سياسة ائتلاف الكرامة تعتمد على سياسة قلب تونس
ائتلاف الكرامة المتكوّن من 20 نائبا لم يحسم بعد موقفه بخصوص منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي يوم غد الجمعة 10 جانفي 2020، سيف الدين مخلوف أكّد يوم أمس حوالي الساعة السادسة مساء أن قرار التصويت من عدمه سيتم الحسم فيه في نفس اليوم أي قبل الجلسة المخصصة للتصويت.
بعد ذلك بسويعات وفي حدود الساعة العاشرة ليلا، وللاجابة عن سبب عدم حسم قرارهم، كتب مخلوف تدوينة فايسبوكية أوضح فيها أنهم بانتظار قرار حزب قلب تونس الذي اعتبره مسألة جوهرية في في تحديد موقف ائتلاف الكرامة، فإذا قرر قلب تونس دعم حكومة الجملي فسيختار الائتلاف عدم منح ثقته لها، أما في صورة عدم تصويت قلب تونس للحكومة فإن الائتلاف سيصوّت لها.
في نفس السياق، نشر النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي تدوينة على صفحته الرسمية، أكّد فيها ان اللقاء بين "الاخوة الأعداء" في تلميح ليوسف الشاهد ونبيل القروي، تمّ بايعاز وضغط من أطراف معينة داخلية وخارجية من أجل اسقاط أي نفس ثوري حقيقي والعودة إلى حكومة اللوبيات وسلطة المافيات "المنظومة الفاسدة تتجمّع المنظومة المعادية للثورة وللحقوق والكرامة. اسألوا أنفسكم لماذا يجتمع القروي والشاهد".
على ما يبدو وبعد ما نشره العلوي ومخلوف فإن تركيبة الحكومة وبرنامجها والتمشي السياسي لها لا يعني ائتلاف الكرامة، بل موقف قلب تونس وتحيا تونس هو الأهم.
تعليقك
Commentaires